وفنا
سرت واياك فوق هدا الرصيف
بدل الليالي اياما
....
تبادلنا الافكار عن بعد واذبناها في اقداح النقاش
...
وكم كان صادقا ذاك الذي
قال : تستعر النار من صغار الشرر
....
في نهايات الشوط الاول للرحلة احسست اني وقعت
...
حينها كنت ذكيا
او ساذحا
لست ادري فتراحعت ولم اواصل الزحف الى حين
...
لان جبهتك كانت منارية
وصاحب الاحترافية يكسب المعارك دوما...!
غيرت الاتجاه والخطة
حينا باسلوب اللامبالات والتجاهل
واحيانا اخرى بالهجومات الكاسحة جدا
عساي
اتحاشى مواجهات الرقة التي تكسبين
...
اما انت فاعترف صادقا ان احترافيتك كانت عالية جدا
فقد سارعت الى اعادة الانتشار واي انتشار ...؟
!
وكم هو صعب لما يكون اتشارك صرخة حب عالية
على حدود مساحات النبض...!
ربما كانت قصتي معك سيدي
من اكثر التجارب الما في حياتي على الاطلاق
لقد اصبحت بالفعل مجنونا
داخليا لا علاقة له بالادب
والابداع
اصبحت بالنسبة لي احاسيس
مرضية ابذرها هكذا مجانا وبدون
مقابل هباء في الغيرة
والياس
واحيانا في اللامعقول
.
معك جاء سفر كدت انساه
وفي زحمة الرحلة نسيت حتى الاسباب التي رمتني ثانية
على حدود مدينتك
طبعا لم اكن مقتنعا في اعماقي بهذا المنطق
او على الاقل بهذا القدر العنيد الذي جعل القرعة تقع علي
وانا الذي اجهل لعبة الشطرنح التي تتقنين ...!!
نوبات كتاباتي السريه لا يدري بها غير الورق
بينما جنوني سيدي سيعلق على الجدران
لوحات عديدة ستشهد ضدي
وربما تفضحني فهل سينتهي جنوني سيدتي
على تخوم مدينتك المحصنة..